أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي في رسالة، الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين أدلوا بتصريحات “متهورة واستفزازية”، وجهوا من خلالها “اتهامات لا أساس لها”، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران.
وكتب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز “ترفض إيران بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة”.
وأعلن ترامب الإثنين أن إيران “ستحمل مسؤولية كل طلقة نار” يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال “سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب” ستكون “رهيبة”.
وأضاف ترامب أن “مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران”.
وأوضح أن طهران تملي على الحوثيين أبسط “التعليمات والتوجيهات” وتؤمن لهم “الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى (الاستخبارات)”.