كشفت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن طلب إيران من الصين آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية، في صفقة قد تعزز من قدرات طهران العسكرية بشكل كبير.
وبحسب المصادر، فإن الشحنات المنقولة قد تكفي إيران لإنتاج حوالي 800 صاروخ باليستي، مما يشكل تطوراً مهماً في برنامجها الصاروخي.
من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية علم بلاده بصفقة نقل مكونات الصواريخ الباليستية إلى إيران، وفقاً لما نقلته الصحيفة الأمريكية.
في المقابل، أكد مسؤول أمريكي أن كيانات صينية قدمت الدعم لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بالإضافة إلى تقديم الدعم للحوثيين في اليمن لإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة.
تشير المصادر إلى أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى ميليشيات في العراق قادرة على استهداف إسرائيل، مما يثير مخاوف إقليمية من تصاعد التوترات.
كما أفادت المصادر بأن إيران قد ترسل بعض الصواريخ الباليستية ذات المنشأ الصيني إلى مجموعات مسلحة من بينها جماعة الحوثيين في اليمن.
وفقاً لمصدر مطلع، فإن صفقة مكونات الصواريخ الباليستية الصينية تمت قبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء محادثات مع إيران، مما يضع هذا التطور في سياق زمني مهم بالنسبة للعلاقات الدولية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات وسط تزايد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، والدور المتنامي للصين في المنطقة.