الجمعة, سبتمبر 12, 2025

عاجل

الضربات الأميركية تؤدي إلى ضعف قدرات الحوثيين العسكرية.. وتقديرات باستمرارها 6 أشهر

وسط تقديرات أميركية باستمرار الحملة التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب ضد الحوثيين 6 أشهر، تواصلتْ الضربات في نهاية أسبوعها الثالث على معقل الجماعة الرئيسي في صعدة ضمن سعي واشنطن لإرغام الجماعة المدعومة من إيران على وقف تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومع توقف الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل منذ الأحد الماضي، يتكهن مراقبون يمنيون بتعرض قدرات الجماعة العسكرية لضربات موجعة جراء الغارات التي استهدفت مخابئهم المحصنة في الجبال والكهوف ومراكز قيادتهم ومستودعات الأسلحة.

وأفاد الإعلام الحوثي بتلقي ضربات جديدة، فجر الجمعة، استهدفت منطقة العصايد بمديرية كتاف في صعدة، إلى جانب ضربات أخرى استهدفت منطقة كهلان شرق مدينة صعدة، وجميعها مواقع تعرضت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية للاستهداف أكثر من مرة.

ولم يتحدث إعلام الجماعة عن الخسائر جراء الضربات الجديدة، ولا عن عددها، إلا أن التقديرات تشير إلى بلوغ مجمل الغارات نحو 320 غارة منذ بدء الحملة في 15 مارس (آذار) الماضي.

مليار دولار
مع تصاعد وتيرة الضربات الأميركية ضد الحوثيين، كشف مسؤولون لصحيفة «نيويورك تايمز» أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنفقت ما يقارب 200 مليون دولار على الذخائر خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من عملية «الفارس الخشن»، مع توقعات بأن تتجاوز التكلفة مليار دولار قريباً.

ونقلت الصحيفة أن الضربات الأميركية، التي أطلق عليها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اسم «عملية الفارس الخشن» نسبة إلى القوات التي قادها ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأميركية، قد تستمر على الأرجح لمدة 6 أشهر.

وأقر المسؤولون، حسب الصحيفة، بأن الحملة الجوية لم تحقق سوى «نجاح محدود» في تقليص الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، التي توجد إلى حد كبير تحت الأرض، وتشمل صواريخ وطائرات مسيرة وقاذفات، وذلك وفقاً لما أفاد به مساعدو الكونغرس وحلفاؤهم.

ويقول المسؤولون الأميركيون، الذين اطلعوا على تقييمات الأضرار السرية، إن القصف كان أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وأكبر بكثير مما أوردته وزارة الدفاع علناً.

وخلال الأيام الأخيرة كثّف الجيش الأميركي ضرباته على معقل الحوثيين في صعدة، وبدأ في تصيّد تحركات قادة الجماعة على الطرقات.

تراجع الهجمات
كان لافتاً توقف الهجمات الصاروخية الحوثية تجاه إسرائيل بعد إطلاق 10 صواريخ منذ 17 مارس (آذار) الماضي، إذ كان أحدث هجوم اعترضه الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، وهو ما يؤشر على ضعف التهديد الحوثي من الناحية الاستراتيجية لإسرائيل ومحدودية قدرة الجماعة على تكثيف الهجمات.

وتضاف ضربات ترمب إلى حوالي ألف غارة وضربة بحرية تلقتها الجماعة في عهد إدارة جو بايدن على مدار عام ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، وحتى إبرام هدنة غزة بين حركة «حماس» وإسرائيل في 19 يناير الماضي.

وكانت إدارة بايدن توقفت عن ضرباتها ضد الحوثيين بعد سريان اتفاق الهدنة في غزة، كما توقفت الجماعة عن مهاجمة السفن وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، قبل أن تعود مجدداً للتهديد بشن الهجمات تجاه السفن الإسرائيلية مع تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة في غزة.

موجز الاسبوع

إقالة مسئول بارز في مكتب العليمي وسط اتهامات بتسريب معلومات حساسة للحوثيين

كشفت مصادر سياسية مطلعة يمنية، عن إقالة أحد أبرز...

تقرير: ضبط شحنة أسلحة إيرانية «غير مسبوقة» متجهة للحوثيين

وسط اتساع مخاوف اليمنيين من تصاعد الضربات الإسرائيلية رداً...

مصدر إسرائيلي: إسرائيل تستعد لهجوم قوي على اليمن قريباً

كشف مصدر أمني إسرائيلي، الاثنين، أن إسرائيل تستعد لشن...

البرلمان الفرنسي يسقط حكومة فرانسوا بايرو بتصويت حجب الثقة

صوت البرلمان الفرنسي، الاثنين، لصالح إسقاط الحكومة التي يرأسها...

أهم المواضيع

تقرير: ضبط شحنة أسلحة إيرانية «غير مسبوقة» متجهة للحوثيين

وسط اتساع مخاوف اليمنيين من تصاعد الضربات الإسرائيلية رداً...

مصدر إسرائيلي: إسرائيل تستعد لهجوم قوي على اليمن قريباً

كشف مصدر أمني إسرائيلي، الاثنين، أن إسرائيل تستعد لشن...

البرلمان الفرنسي يسقط حكومة فرانسوا بايرو بتصويت حجب الثقة

صوت البرلمان الفرنسي، الاثنين، لصالح إسقاط الحكومة التي يرأسها...

الدوحة تضغط على «حماس» للموافقة على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى

أفاد مصدر مطلع بأن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري،...

الطيران الإسرائيلي ينفذ ضربات متزامنة على ثلاث محافظات سورية

أفادت وكالة "سانا" السورية بأن الطيران الإسرائيلي نفذ غارات...

عراقجي: نتعاون مع الوكالة الذرية لصياغة إطار عمل جديد

نقل التلفزيون الإيراني عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله،السبت،...

مقالات ذات صلة

تصنيفات الاوسط