أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في بيانٍ مُوجز عبر منصته الاجتماعية “تروث سوشيال”، أن القوات الأمريكية نفذت ضربةً عسكرية استهدفت تجمعًا لمليشيا الحوثي في اليمن، كانت تُخطط -حسب وصفه- “لشن هجومٍ بحري خطير”.
وأكد ترمب أن العملية تهدف إلى منع تكرار استهداف سفنٍ تابعة للولايات المتحدة أو حلفائها في الممرات البحرية الاستراتيجية، مُشيرًا إلى أن “الحوثيين لن ينجحوا في إغراق سفننا مرة أخرى”.
وفقًا للبيان، نفذت الطائرات الأمريكية الضربة الجوية في منطقة ساحلية غرب اليمن، حيث كان عناصر من مليشيا الحوثي مجتمعين لاستكمال خطط هجومٍ بحري، باستخدام زوارق مفخخة أو ألغام، وفقًا للمصادر الأمريكية.
ولم تُحدد الخسائر البشرية أو المادية الناجمة عن الضربة، لكن مصادر محلية أفادت بسماع دوي انفجارات في المنطقة المذكورة، بينما نفت مليشيا الحوثي، في بيانٍ سريع وجود أي تجمعات عسكرية في الموقع، ووصفت الضربة بأنها “استعراض قوة فاشل”.
تأتي هذه الضربة في سياق تصاعد التوتر البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث اتهمت الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية مليشيا الحوثي بتنفيذ هجماتٍ ضد سفن تجارية وعسكرية باستخدام أسلحة متنوعة، أبرزها الطائرات المسيّرة والألغام. من جانبها، ترفع الجماعة الحوثية شعاراتٍ تدعم فلسطين، وتُبرر هجماتها بأنها رد على “الاحتلال الإسرائيلي والدعم الغربي له”، وفق تصريحات زعيمها عبد الملك الحوثي.