أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية في تصريحات صحافية، أن إيران “تدافع عن نفسها بفاعلية” لكنها “لا تغلق باب الدبلوماسية”، وذلك رداً على التهديدات الأمريكية والإسرائيلية المتتالية.
وشددت المتحدثة على أن إيران “ترغب في السلام وحضور دبلوماسيينا في جنيف تأكيد لذلك”، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية الإيرانية رغم التصعيد العسكري.
وفي سياق متصل، اعتبرت المتحدثة الإيرانية أن “التهديد باغتيال المرشد الأعلى أثره إيجابي وأظهر مدى وقوف الشعب خلفه”، في رد واضح على التهديدات التي تصدر من الجانب الإسرائيلي.
وأعربت طهران عن تقديرها لمواقف حلفائها الإقليميين والدوليين، حيث قالت المتحدثة: “نثمن مواقف روسيا والصين ومواقف تركيا وباكستان كانت حازمة وشفافة”. وأضافت: “نأمل عدم ارتفاع مستوى التوتر وهناك حلفاء لنا في جميع القضايا”.
من جانب آخر، عبر وزير الخارجية الإيراني في تصريحات لشبكة إن بي سي عن فقدان الثقة بالولايات المتحدة، قائلاً: “لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بالأمريكيين بعد الآن”.
وعلى الصعيد الإسرائيلي، كشفت شبكة سي إن إن نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن “إسرائيل شنت العملية ضد إيران دون التزام أمريكي بالمشاركة فيها”، مؤكدين أن “الاعتقاد السائد كان أن إنجازاتنا العسكرية قد تغري ترامب بالتدخل العسكري”.
وأقر مسؤول إسرائيلي بأن “وتيرة نجاحهم في الحرب تتباطأ واستمرار هذا الوضع يزيد.