أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة بالضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، واصفاً قرار الرئيس ترامب بأنه “جريء وتاريخي” وأنه “سيغير التاريخ”.
وقال نتنياهو في تصريحات له: “أشكر الرئيس ترامب، فالقوة تأتي بالسلام.. الرئيس ترامب وأمريكا تصرفا بكثير من القوة وقراره الجريء استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “القوة تأتي أولاً ثم يأتي السلام”.
وكشفت مصادر إسرائيلية عن التنسيق الوثيق بين تل أبيب وواشنطن في تنفيذ العملية، حيث أفادت شبكة فوكس نيوز نقلاً عن مصدر أن “إسرائيل دمرت منشأتي نطنز وأصفهان بنسبة 75% والضربات الأمريكية بصواريخ توما هوك أكملت المهمة”.
زأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن “تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الضربات الأمريكية ألحقت أضراراً كبيرة بمنشآت إيران النووية”.
وحسب تقرير نيويورك تايمز، فإن أحد أسباب شن الهجوم الأمريكي كان تقدير الاستخبارات الأمريكية أن الهجوم الإسرائيلي السابق أعاق البرنامج النووي الإيراني لمدة 6 أشهر فقط، مما دفع واشنطن لاتخاذ إجراء أقوى وأكثر حسماً.
في الوقت نفسه، أفادت شبكة إن بي سي نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض أنه من المتوقع أن يقول ترامب في خطابه المرتقب للشعب الأمريكي إنه “لا يخطط حالياً لشن ضربات إضافية على إيران”، في إشارة إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر العملية محققة لأهدافها.
تأتي هذه التطورات في إطار التنسيق الاستراتيجي المتزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة التهديد النووي الإيراني، والذي بلغ ذروته بهذه الضربة العسكرية التي وصفها نتنياهو بأنها “لحظة تاريخية” ستعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.