أفاد مسؤول رفيع في إسرائيل بوجود “احتمال كبير أن رئيس هيئة الأركان الإيراني، الجنرال محمد باقري، تم اغتياله” في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة التي أطلق عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “شعب كالأسد”.
وأكد نتنياهو أن “الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية” وأن إسرائيل تعيش “لحظة حاسمة في تاريخها”.
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الضربة الاستباقية استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في مناطق مختلفة داخل إيران، فيما أفادت تقارير إسرائيلية بمحاولات لاغتيال مسؤولين كبار في القيادة السياسية والأمنية الإيرانية، بما في ذلك استهداف منازل كبار المسؤولين ومحاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني في غارات طهران.
على صعيد الطيران، أوقف مطار الإمام الخميني في طهران جميع رحلاته، فيما حولت إسرائيل الطيران المدني على خط تل أبيب إلى مطار لارنكا في قبرص، وأعلن العراق إغلاق أجوائه أمام حركة الطيران بكافة أنواعه. طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين بالتواجد قرب الملاجئ والأماكن المحصنة، مع إطلاق إنذارات تطالب الأهالي بالتوجه إلى الملاجئ.
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “إسرائيل اتخذت إجراءً أحادياً ضد إيران ولم نشارك في الضربات”، محذراً إيران من “عدم استهداف المصالح الأمريكية”. وأفاد مسؤول رفيع في إسرائيل بوجود “احتمال كبير أن رئيس هيئة الأركان الإيراني تم اغتياله” في العملية المستمرة.