أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال كلمته في القمة العربية الـ34 ببغداد أن إعلان الرئيس الأمريكي ترمب رفع العقوبات عن سوريا يُعد “خطوة مهمة على طريق التعافي وإعادة الإعمار”، معتبراً أن ذلك يعكس “جهداً دبلوماسياً عربياً صادقاً”.
وقدم وزير الخارجية السوري الشكر للسعودية وتركيا وقطر والإمارات وكل الدول العربية التي وقفت مع الشعب السوري، مشيراً إلى أن “سوريا التي دفعت ثمناً باهظاً نتيجة سياسات النظام البائد تعود اليوم إلى حضنها العربي”.
وشدد على أن “سوريا الجديدة لا تعادي أحداً بل تفتح أياديها للجميع”، وأن “سوريا الجديدة لجميع أبنائها ولا مكان فيها للعزل والتمييز”، مؤكداً أن الشعب السوري بقي متمسكاً بعروبته وأن “البيت العربي هو الملاذ”.
ونبه وزير الخارجية السوري إلى أن بلاده تشهد حالياً “دعماً لتشكيلات انفصالية ومشاريع طائفية تسعى لتقويض مؤسسات الدولة”، مشيراً إلى أن سوريا ما زالت تدفع ثمن التدخلات الخارجية والصراعات الداخلية حتى بعد تحريرها.