انتقد وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان في منشور على صفحته الشخصية طريقة تعامل السفير اليمني في مصر مع قضية مصادرة أموال بعض المواطنين اليمنيين المقيمين هناك.
وأشار الرويشان إلى أنه بعد مناشدته للسفير في منشور لطيف قبل يومين باتخاذ موقف من قضية مصادرة أموال بعض اليمنيين في مصر، فوجئ برد غاضب وغير مباشر من السفير يهدد فيه بمقاضاة كل من يثير هذا الموضوع معتبراً الخوض فيه إساءة للسفارة.
وتساءل الرويشان: “إذا لم يكن هدف الوظيفة العامة خدمة المواطن وتلمّس مشاكله فما هو الهدف؟”، منتقداً ما وصفه بـ”التغيّر والتكبّر” لدى العديد من مسؤولي الحكومة الشرعية المقيمين في الخارج خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأضاف في منشوره أن مسؤولي الشرعية في الخارج “يلمعون مثل تفاحٍ مستورد وينتفخون مثل ضفادع المياه الآسنة” بينما يعاني المواطنون اليمنيون في الداخل تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وحذر الرويشان من أن “الشرعية تتآكل” داعياً المسؤولين للمحافظة عليها، مشبهاً إياها بـ”رداءٍ يتهتك بمرور الزمن وبالإهمال والتواني والوقت الذي يهدرونه والفُرص التي يضيّعونها”.
واختتم منشوره بسؤال موجه إلى رئيس الجمهورية قائلاً: “هل ما زالت الرئاسة في شقة نادي التلال في عدن يا فخامة الرئيس؟!”