شهد خليج السويس في مصر مساء الثلاثاء حادثاً مأساوياً تمثل في انقلاب وغرق حفار البترول “Adam Marine 12” التابع لشركة أوسوكو، مما أسفر عن سقوط ضحايا وعدد من المفقودين، في حين تواصل فرق الإنقاذ عملياتها للبحث عن الناجين.
تفاصيل الحادث
أعلنت وزارة البترول المصرية أنها تلقت بلاغاً من شركة “أوسوكو” لإنتاج النفط والغاز، عن انقلاب سفينة في منطقة جبل الزيت بخليج السويس. ووفقاً للمعلومات الأولية، وقع الحادث أثناء عملية قطر الحفار بواسطة ثلاث وحدات بحرية لنقله إلى موقع جديد قرب منصة الأشرفي.
الضحايا والمفقودون
تشير المصادر الإعلامية المحلية إلى تضارب في الأرقام النهائية للضحايا، حيث تتراوح الحصيلة بين:
- الوفيات: بين 3 إلى 4 أشخاص
- المفقودون: ما بين 3 إلى 21 شخصاً
- الناجون: بين 6 إلى 17 شخصاً مع إصابات متفاوتة
وتشمل الإصابات كسوراً في العظام، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل البحث عن المفقودين باستخدام طائرات الإنقاذ.
التحرك الرسمي
استجابت السلطات المصرية فوراً للحادث، حيث:
- توجه وزيرا البترول والعمل إلى موقع الحادث على رأس فريق من القيادات لمتابعة عمليات الإنقاذ
- تشكيل غرفة عمليات طوارئ للوقوف على أسباب الحادث
- تفعيل خطة الطوارئ بالتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة تبعات الحادث
عمليات الإنقاذ
تشارك في عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين:
- طائرتان للإنقاذ والمسح الجوي
- فرق إنقاذ بحرية متخصصة
- وحدات طبية لنقل المصابين
التأثير البيئي والملاحة
طمأنت السلطات المصرية بأنه لا توجد آثار بيئية أو إعاقة لحركة الملاحة في خليج السويس نتيجة للحادث، مما يعني عدم تسرب مواد ملوثة أو عرقلة لحركة السفن في هذا المجرى المائي الحيوي.
السياق والأهمية
يعتبر خليج السويس منطقة استراتيجية لصناعة البترول المصرية، حيث تتركز فيه العديد من منصات الحفر والاستخراج. ويأتي هذا الحادث ليسلط الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في عمليات النقل البحري للمعدات النفطية.
تواصل السلطات المصرية متابعة التطورات لحظة بلحظة، وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة والشركات العاملة في المنطقة لضمان سلامة العمليات وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.